أكد مدير المكتب الإعلامي للاتحاد العراقي لكرة القدم، يوسف فعل، أن معسكر المنتخب الأولمبي المقام حالياً في تونس يُعتبر محطة إعداد مهمة تساهم في رفع مستوى الانسجام والتناغم بين الفكر التكتيكي للمدرب وتطبيق اللاعبين، مما يعزز الجاهزية الفنية والبدنية قبل التصفيات القارية المرتقبة.
وأوضح فعل أن "استعدادات المنتخب الأولمبي انطلقت بمعسكر داخلي، شمل استدعاء مجموعة من اللاعبين، ومن ثم تم إدراج معسكر تونس ضمن البرنامج الإعدادي، حيث يستمر لمدة سبعة أيام، ويتضمن وحدتين تدريبيتين صباحية ومسائية، بالإضافة إلى خوض مباراتين وديتين أمام أبرز أندية الدوري التونسي".
وأشار فعل إلى أن "المعسكر يشكل فرصة كبيرة لتعزيز التفاهم بين الجهاز الفني واللاعبين، لاسيما وأن الأندية التونسية تُعد من أفضل الفرق في القارة الإفريقية، وتمتلك مستوى تنافسياً عالياً سيسهم في اختبار إمكانيات اللاعبين".
وأضاف أن "المنتخب الأولمبي سيعود إلى العراق عقب انتهاء معسكر تونس، وتحديداً إلى محافظة البصرة، لخوض مباراتين وديتين أمام المنتخب البحريني، ضمن منهاج المدرب، بهدف ضمان استمرارية الإعداد الفني وتهيئة الأجواء المثالية قبل الاستحقاق الرسمي".
كما أشار إلى أن "المنتخب سيغادر بعد ذلك إلى معسكر خارجي في تايلاند، نظراً لتشابه أجوائها مع أجواء كمبوديا، التي تستضيف التصفيات القارية، مما يعزز من تأقلم اللاعبين ويقربهم من ظروف المنافسة الفعلية".
وأكد فعل أن "اللاعبين المحترفين في الدوريات الأوروبية لن يتمكنوا من المشاركة في معسكر تونس، كونه يُقام خارج أيام الـ (FIFA)، فضلاً عن انشغال الأندية الأوروبية حالياً بمعسكراتها التحضيرية للموسم الجديد، ولكن جميع المحترفين أبدوا حماساً كبيراً ورغبة صادقة في تمثيل العراق، مؤكدين أن المنتخب الأولمبي هو البوابة الأساسية للانضمام إلى المنتخب الوطني الأول."