أكد رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، استمرار العمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي من وقود تشغيل محطات الطاقة الكهربائية. وأطلق العمل التنفيذي في مشروع تأهيل وحدتين حراريتين قائمتين بطاقة 320 ميغا واط (2*160)، ونصب وحدتين جديدتين بنفس الطاقة في محطة كهرباء الدورة الحرارية في العاصمة بغداد.
شدد رئيس الوزراء على أهمية المحطة الحرارية كونها تقع وسط بغداد وتستثمر مخرجات مصفى الدورة والتي ستكون وفق المواصفات والمحددات البيئية. وأشار إلى أن وزارة الكهرباء، من خلال مشروع فك الاختناقات لقطاعي النقل والتوزيع، حافظت على استمرارية ومعدل مقبول بتجهيز الطاقة الكهربائية للمواطنين.
وأوضح أن الحل النهائي الذي شخصته الحكومة منذ اليوم الأول لتسلمها المسؤولية هو تأمين الوقود والاستقلال بالطاقة، وهي مستمرة في العمل لتوفير الوقود لكل محطات إنتاج الطاقة، مع توقع الوصول إلى الاكتفاء الذاتي بتأمين الغاز لكل المحطات العاملة والجديدة بنهاية عام 2027.
كما أشار إلى بدء الحكومة بمشاريع واعدة في مجال الطاقة المتجددة (الطاقة الشمسية)، مع وجود مشاريع ستدخل الخدمة خلال أقل من عام. وهنأ جهود منتسبي وزارة الكهرباء والشركات الوطنية على أدائهم الاستثنائي في ظل هذه الظروف المناخية الصعبة.
سيعزز المشروعان المنظومة الكهربائية في جانب بغداد- الكرخ، من خلال ربطهما بالشبكة الداخلية بجهد 132 ك.ف، مما يدعم استقرار التوزيع الكهربائي ويغطي جزءاً من الأحمال المتزايدة محلياً. وسيتم تأهيل الوحدتين القائمتين وفق جدول زمني يضمن استمرارية تشغيل المحطة وعدم توقف الإنتاج، بالاعتماد على الوقود المتوفر من مصفى الدورة.