أعلنت أمانة بغداد عن اعتماد آلية جديدة لتوفير الخدمات للأراضي المخصصة لبناء وحدات سكنية جديدة، بما في ذلك مدينة الصدر الجديدة. وأوضح مدير إعلام وعلاقات أمانة بغداد، أن الحكومة ستتولى تنفيذ البنى التحتية الأساسية مثل المياه والمجاري والكهرباء والاتصالات والطرق والأرصفة.
وأشار إلى أن أمانة بغداد ستقوم بتجهيز الأرض بالبنى التحتية الكاملة، ثم ستعرض على المستثمرين من القطاع الخاص العراقي لبناء الوحدات السكنية. وقد تم تقسيم المشروع إلى حصص، حيث يمنح كل مستثمر عددًا من الوحدات ضمن المرحلة الأولى التي تتضمن 11 ألف وحدة سكنية بارتفاعات تتراوح بين أربعة إلى ستة طوابق.
وأضاف أن أمانة بغداد أنجزت الدراسات والمخططات الخاصة بالبنى التحتية لمدينة الصدر الجديدة، وأن المشروع ممول من ميزانيتها، حيث ستقوم شركة صينية بالإشراف والتنفيذ. بعد تجهيز الأرض، سيتعاقد المستثمر المحلي على البناء دون الحاجة لتحمل كلف البنى التحتية.
وذكر أن هذا المشروع يعد نقلة نوعية في عمل أمانة بغداد، التي لديها تاريخ في التخطيط الحضري والعمراني، إلا أن عملها في هذا المجال توقف خلال العشرين سنة الماضية. اليوم، تعود الأمانة لممارسة هذا الدور من خلال هذا المشروع، تحت حكومة محمد شياع السوداني، التي تعد خطوة فعلية نحو التقدم.