أدانت وزارة الشباب والرياضة أحداث الشغب التي رافقت مباراة دهوك وزاخو في نهائي كأس العراق. وأعربت الوزارة في بيان عن رفضها الشديد لأعمال الشغب والتخريب التي أسفرت عن أضرار جسيمة في الملعب والمنشآت الرياضية التي استضافت اللقاء.
وأكدت الوزارة أن مثل هذه التصرفات لا تمت بصلة إلى الروح الرياضية، وتمثل إساءة واضحة للرياضة العراقية وجماهيرها الواعية التي طالما عُرفت بدعمها المسؤول وحرصها على نجاح المسابقات الرياضية.
وأضافت الوزارة أن المنشآت الرياضية، وإن أُديرت من قبل الأندية، تبقى ملكاً للشعب العراقي، وقد شُيّدت بأمواله ومن أجل شبابه، ما يوجب الحفاظ عليها بكل الوسائل، خصوصاً في ظل الجهود الجارية لتطوير البنية التحتية الرياضية في البلاد.
وحملت الوزارة الاتحاد العراقي لكرة القدم المسؤولية الكاملة في تطبيق القانون واتخاذ أشد الإجراءات الانضباطية بحق الأطراف المتسببة في هذه الأحداث، حفاظاً على هيبة الرياضة، وأمن الملاعب، وسلامة الجماهير واللاعبين. وأكدت أنها ستُتابع عن كثب الإجراءات التي سيتخذها الاتحاد، ولن تتوانى عن اتخاذ ما يلزم قانوناً للحفاظ على منشآتها وصون المال العام، بالتنسيق مع الجهات المختصة.
وفي وقت سابق، توج دهوك بلقب بطولة كأس العراق لأول مرة في تاريخه بعد تغلبه على زاخو بركلات الترجيح في المباراة التي جرت على ملعب الشعب الدولي في بغداد.