أعربت برازيليا في رسالة إلى واشنطن عن "استيائها" بعد تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية إضافية على الواردات البرازيلية قد تصل نسبتها إلى 50 بالمئة، لكنها أكدت في الوقت نفسه التزامها بالتفاوض.
وأعلنت الولايات المتحدة أنها تحقق في "ممارسات تجارية غير عادلة" للبرازيل، في تصعيد جديد بعدما كان ترامب قد أعلن فرض رسوم عقابية، متهمًا برازيليا بشن "حملة اضطهاد" ضد حليفه اليميني المتطرف، الرئيس السابق جايير بولسونارو.
وفي الرسالة الموجهة إلى وزير التجارة الأميركي هاورد لوتنيك وممثل التجارة جيميسون غرير، أكدت برازيليا أنها "ما زالت مستعدة للانخراط في حوار مع السلطات الأميركية والتفاوض على حل مقبول للطرفين بشأن الجوانب المتصلة بالتجارة في جدول الأعمال الثنائي".
وقد وقع الرسالة نائب الرئيس البرازيلي وزير التجارة جيرالدو ألكمين ووزير الخارجية ماورو فييرا. تجدر الإشارة إلى أن ترامب كان قد أعلن في الأسبوع الماضي فرض رسوم إضافية بنسبة 50% على واردات بلاده من المنتجات البرازيلية، رغم أن الميزان التجاري بين البلدين يميل بقوة لصالح الولايات المتحدة.