كشفت مصادر إيرانية عن تفاصيل الضربة التي استهدفت اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، والذي عُقد في اليوم الرابع للحرب. وذكرت التقارير أن إسرائيل هاجمت الاجتماع الذي حضره الرئيس الإيراني ورئيس البرلمان ورئيس السلطة القضائية وكبار المسؤولين، حيث كان الاجتماع منعقداً في الطوابق السفلية لأحد المباني في غرب طهران.
وأوضحت التقارير أن الهجوم استهدف مداخل ومخارج المبنى بإطلاق ست قذائف أو صواريخ، بهدف إغلاق طرق الهروب وقطع التهوية. بعد الانفجارات، انقطع التيار الكهربائي في الطابق، ولكن المسؤولين تمكنوا من الخروج عبر فتحة طوارئ كانت معدة مسبقاً.
وأشارت المصادر إلى أن الرئيس مسعود بزازكيان وبعض المسؤولين أصيبوا بجروح طفيفة في الساق أثناء الخروج، مؤكدة أن التحقيقات جارية لمعرفة إمكانية وجود خروق أمنية، في ظل دقة المعلومات الاستخباراتية التي مكنت من تنفيذ هذا الهجوم.