اجتماعٌ تشاوري يؤكد ضرورة حماية المنبر الديني من الفتنة
عُقد في العاصمة بغداد، اجتماعٌ تشاوري ضم عددًا من علماء الدين وخطباء المنابر، حيث تم التأكيد على أهمية حماية المنبر الديني من الانزلاق نحو الفتنة. جاء هذا الاجتماع بدعوة من اللجنة الوطنية الدائمة للتوعية والإرشاد المجتمعي في مكتب رئيس مجلس الوزراء.\n\nترأس الاجتماع حيدر الساعدي ونائبه محمد النوري، وحضره عدد من الشخصيات الدينية والفكرية من مختلف مناطق العاصمة، لمناقشة واقع الخطاب الديني في ظل التحديات الراهنة. تناول المجتمعون تصاعد بعض الأصوات الطائفية وظهور خطابات متشنجة تهدد السلم المجتمعي.\n\nوأكد المشاركون على أهمية حماية المنبر الديني من الفتنة وتجديد الالتزام بخطاب جامع يعزز الوحدة الوطنية. وخرج الاجتماع بعدد من التوصيات، منها: \n\n• مفاتحة الجهات الدينية والعتبات المقدسة للمساهمة في ضبط الخطاب الديني ودعم التعايش السلمي.\n• رفض أي مساس بالرموز الدينية لجميع المكونات، واعتبار ذلك من الثوابت الوطنية.\n• ترسيخ الخطاب الديني المعتدل كمسؤولية مشتركة بين العلماء والمؤسسات ذات العلاقة.\n• مواجهة المحتوى التحريضي والمتطرف عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل، من خلال حملات توعية وتوجيه فكري هادف.\n\nوشدد الحاضرون على أن "مسؤولية بناء السلام تبدأ من الكلمة، وأن وحدة العراق تتطلب خطابًا دينيًا رشيدًا ينهض بالضمير الجمعي نحو قيم الرحمة والتسامح."
2025-07-10 16:45:18 - مدنيون