اتفق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر خلال اجتماعهما في داونينغ ستريت على ضرورة تحقيق "تقدم ملموس" في جهود مكافحة الهجرة غير النظامية عبر المانش، وهي قضية تسببت في توتر بين البلدين.
تطرقت محادثات ماكرون وستارمر إلى التعاون في مجالات الأمن والدفاع ودعم أوكرانيا والاستثمارات، بالإضافة إلى الهجرة غير النظامية.
بعد اللقاء، أوضح بيان من داونينغ ستريت أن الزعيمين "يسعيان إلى تحقيق تقدم ملموس في هذه المجالات" خلال قمة مقرر عقدها اليوم بمشاركة نحو 12 وزيراً من الجانبين.
شهدت قناة المانش عبور أكثر من 21 ألف مهاجر في قوارب صغيرة منذ بداية عام 2025، وهو رقم قياسي جديد، في حين وعد رئيس الوزراء العمالي الذي تولى السلطة قبل عام بـ"استعادة السيطرة على الحدود".
أضاف بيان الحكومة البريطانية أن رئيس الوزراء أطلع الرئيس الفرنسي على الإجراءات المتخذة للحد من العمالة غير الشرعية، مشيراً إلى "ارتفاع كبير في عدد التوقيفات" للحد من "الوعود الكاذبة بتوفير فرص عمل" التي يستخدمها المهربون لبيع أماكن على متن القوارب.
تشير باريس إلى أن فرص العمل غير القانونية تجعل البلاد جذابة بشكل خاص للمهاجرين.
على الرغم من المساعدات المالية التي تتلقاها فرنسا من لندن لتأمين الحدود، إلا أنها تواجه اتهامات بالتقصير في جهود الحد من الهجرة غير النظامية.
وفقاً لتقرير برلماني بريطاني، قدمت لندن أكثر من 750 مليون يورو منذ العام 2018 لتمويل تأمين الحدود.