أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين أن 21 ألف عائلة نازحة لا تزال تقيم في مخيمات أربيل ودهوك، مشيرة إلى تحقيق تقدم ملحوظ في ملف النازحين. وذكر المتحدث باسم الوزارة، علي عباس، أن "ملف النازحين قطع شوطاً كبيراً، ولم يتبقَ منه سوى مراحل قليلة"، موضحاً أن "نقص التمويل كان السبب الرئيس في إبطاء إنجازه". وأكد أن "الدعم المالي يُعد عنصراً أساسياً، خاصة بعد تخصيص أربعة ملايين دينار لكل عائلة تغادر المخيم، لكن توقف التمويل أثر سلباً في عودة العوائل". وأضاف أن "عدد المخيمات المتبقية يبلغ 20 مخيماً، خمسة منها في أربيل و15 في دهوك، وتضم ما مجموعه 21 ألف عائلة". وأشار إلى أن "الوزارة تعمل على توفير الوقود للمولدات، والمواد الغذائية حسب المتوفر في المخازن، واستبدال الخيم التالفة، بالإضافة إلى تغطية نفقات النقل للعوائل الراغبة بالعودة".