شهدت مدرسة في جنوب البرازيل هجوماً دموياً قام به فتى يبلغ من العمر 16 عاماً، مما أسفر عن مقتل طفل وإصابة طفلة ومعلّمة بجروح، وفقاً لما أعلنت عنه السلطات.
أوضحت الشرطة المدنية في ولاية ريو غراندي دو سول في بيان لها أن الضحايا هم طفلان، أحدهما في الثامنة والآخر في التاسعة من عمره، مشيرة إلى أن الطفل البالغ من التاسعة لم ينجُ من إصابته رغم جهود فرق الإسعاف.
كما أصيبت معلّمة تبلغ من العمر 34 عاماً بجروح أثناء محاولتها التدخل لإنقاذ الأطفال. وذكرت الشرطة أن حالة المعلّمة والطفلة المصابتين مستقرة.
وأكدت الشرطة أنها ألقت القبض على منفذ الهجوم الذي وقع في مدينة إيستاساو، موضحة أنها تجري تحقيقاً لمعرفة دوافعه. ولم تكشف الشرطة عن نوع السلاح المستخدم، لكن رئيس بلدية المدينة، جيفرسون زيمرمان، أفاد لإذاعة محلية أن الضحايا تعرضوا للطعن بواسطة سكين.
وأضاف زيمرمان أن المشتبه به كان معروفاً للمعلمين وكان يخضع لعلاج نفسي.
من جانبه، عبّر وزير التعليم كاميلو سانتانا عن تضامن الحكومة مع الضحايا، مشيراً إلى أن وزارته ستقوم بإنشاء خلية متخصصة لمواجهة "العنف الشديد" في المدينة لتقديم الدعم النفسي.
وصف حاكم المنطقة، إدواردو ليتي، الهجوم بأنه "مأساة"، وأشار رئيس بلدية إستاساو إلى أنه تم تعزيز الأمن في المدارس مؤخراً بعد حوادث مماثلة في مؤسسات تعليمية أخرى.
يُذكر أن أسوأ هجوم تعرضت له مؤسسة تعليمية في البرازيل وقع في عام 2011، حيث أطلق رجل النار في مدرسته السابقة في ضواحي ريو دي جانيرو، مما أسفر عن مقتل 12 طفلاً قبل أن ينتحر.