مصرع 78 شخصاً في فيضانات تكساس وجهود البحث عن المفقودين مستمرة

تسعى فرق الإنقاذ في تكساس جاهدة للعثور على عشرات المفقودين الذين جرفتهم الفيضانات المفاجئة، والتي أسفرت عن مقتل 78 شخصاً على الأقل، في حين حذر خبراء الأرصاد الجوية من احتمال حدوث فيضانات جديدة. \nأعلن الرئيس الأمريكي أنه "من المحتمل" أن يزور الولاية الجنوبية المنكوبة يوم الجمعة. \nوصف الرئيس الفيضانات بأنها "كارثة تحدث كل 100 عام"، مشيراً إلى أنها "لم تكن متوقعة"، بينما رفض الادعاءات بأن خفض إدارته لوكالات الأرصاد الجوية وتحذير الكوارث قد أثر سلباً على أنظمة الإنذار المحلية. \nانضم سكان تكساس إلى جهود الإنقاذ، حيث تم الإبلاغ عن فقدان 11 فتاة من مخيم صيفي مسيحي على ضفاف نهر غوادلوبي. \nقال قائد الشرطة في مقاطعة كير، الأكثر تضرراً، إن عدد القتلى بلغ 78 شخصاً، بينهم 28 طفلاً، بينما أشار حاكم الولاية في مؤتمر صحافي سابق إلى تسجيل عشر وفيات في مقاطعات مجاورة. \nلا تزال تحذيرات الفيضانات قائمة في وسط تكساس، حيث ارتفع منسوب نهر غوادلوبي بمقدار ثمانية أمتار في 45 دقيقة فقط. \nاجتاحت مياه النهر المخيم، مما أدى إلى جرف بعض الفتيات أثناء نومهن، وسط مشهد من الدمار. \nشهد مخيم مقاطعة كير حالة من الفوضى، حيث غطت الوحول البطانيات والألعاب. \nقال الحاكم إن مخيم ميستيك، الذي كان يضم نحو 750 فتاة عندما اجتاحت مياه الفيضانات، "دُمّر بشكل مروّع بطريقة لم أرَها في أي كارثة طبيعية"، مضيفاً "لن نتوقف حتى نعثر على جميع الفتيات اللواتي كنّ في المساكن المتضررة". \nمن جهة أخرى، حذر نائب الحاكم من أن الأمطار الغزيرة قد تسبب المزيد من الفيضانات. \nفي وقت سابق، تم الإبلاغ عن فقدان 27 فتاة من المخيم، لكن المسؤولين أكدوا أن العدد انخفض حالياً إلى 11 فتاة، دون توضيح أسباب هذا الانخفاض الحاد. \nكما حذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية من أن العواصف الرعدية قد تهدد المنطقة بمزيد من الفيضانات المفاجئة فوق الأراضي المشبعة بالمياه في وسط تكساس.