أعلنت محافظة بغداد عن انطلاق المرحلة الأولى من تأهيل طريق بغداد – الكوت، وكشفت عن أبرز المشاريع التطويرية لمداخل العاصمة. وأوضح مدير مديرية بلديات أطراف محافظة بغداد، ياسر القريشي، أن الجزء الأول من حملة تأهيل الطرق يمتد من بغداد إلى الكوت، ويتوزع العمل على مقطعين، هما مقطع الذهاب باتجاه الكوت ومقطع الإياب باتجاه بغداد.
وأشار القريشي إلى أن اتجاه الذهاب من بغداد إلى الكوت يتولى الإشراف عليه أمانة بغداد، بينما يتولى بلديات محافظة بغداد الإشراف على اتجاه الإياب. جاءت هذه التوجيهات بناءً على تعليمات رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني وبإشراف مباشر من محافظ بغداد. كما تضمنت الحملة رفع الأنقاض والتجاوزات والمشوهات الخاصة بالطريق.
وأضاف القريشي أن الطريق يتكون من مرحلتين، حيث تشمل المرحلة الأولى التي تتولى تنفيذها محافظة بغداد توسعة الطريق وإنشاء جدار ساند في منطقة المنتصف، بينما ستتولى وزارة الإسكان تنفيذ المرحلة الثانية، والتي تتضمن إنشاء مجسرين علويين.
وأشار إلى أن الحملة الحالية تغطي مسافة عشرة كيلومترات للذهاب وعشرة كيلومترات للإياب، مما يجعل المجموع عشرين كيلومتراً من الرستمية إلى فلكة المدائن.
وأكد القريشي أن هذه الحملة ليست الأولى ولا الأخيرة، بل هي بداية لتحسين مظهر مداخل بغداد ضمن حملة (بغداد أجمل) بهدف جعل المداخل تتناسب مع مكانة العاصمة، خاصة للوافدين. كما أشار إلى وجود حملات لاحقة على طريق بغداد – موصل، ضمن استكمال المرحلة الثانية من الحملة التي أطلقت قبل حوالي أسبوعين، بالإضافة إلى حملات على طريق بغداد – بابل، وبغداد – بعقوبة القديم، فضلاً عن حملة باتجاه الكوت من فلكة السلمان إلى بسماية.