أفادت مصادر أن إيران نفذت ضربات مباشرة على خمس منشآت عسكرية لم تُسجل سابقًا خلال الحرب الأخيرة التي استمرت 12 يومًا. ووفقًا للبيانات التي قدمها أكاديميون من جامعة ولاية أوريغون، المتخصصون في استخدام بيانات الرادار عبر الأقمار الصناعية، فإن الضربات تمت بواسطة ستة صواريخ إيرانية استهدفت مواقع في شمال وجنوب ووسط الكيان الصهيوني، بما في ذلك قاعدة جوية رئيسية ومركز لجمع المعلومات الاستخبارية وقاعدة لوجستية.
وتشير المعلومات إلى أن هذه الضربات تُضاف إلى 36 ضربة عسكرية أخرى استطاعت اختراق أنظمة الدفاع الجوي، مما أدى إلى أضرار جسيمة في البنية التحتية السكنية والصناعية.
كما تم ملاحظة أن النسبة المئوية للصواريخ الإيرانية التي نجحت في الوصول إلى أهدافها قد شهدت ارتفاعًا ملحوظًا في الأيام الثمانية الأولى من الحرب، رغم أن غالبية الصواريخ تم اعتراضها.
التحليلات تشير إلى أن الأسباب وراء هذا النجاح قد تتعلق بتقنين المخزون المحدود من الصواريخ الاعتراضية لدى الجانب الصهيوني، بالإضافة إلى تحسين تكتيكات الإطلاق واستخدام صواريخ أكثر تطورًا من قبل إيران.
يُذكر أن الولايات المتحدة أطلقت ما لا يقل عن 36 صاروخًا اعتراضيًا من طراز ثاد خلال هذه الحرب، بتكلفة تقديرية بلغت نحو 12 مليون دولار لكل صاروخ.