أعلنت وزارة الثقافة والسياحة والآثار عن استعادة أكثر من 40 ألف قطعة أثرية حتى الآن، مشيرة إلى اتخاذ إجراءات للحد من عمليات النبش العشوائي وسرقة الآثار.
وقال المتحدث باسم الوزارة إن "جهد قسم استرداد الآثار العراقية هو واحد من الملفات الكبرى التي تبذلها وزارة الثقافة والسياحة والآثار منذ سنوات، ويحقق نجاحات ملحوظة، لا سيما في السنوات الأربع الأخيرة". وأوضح أن الوزارة عملت بالتعاون مع وزارة الخارجية العراقية وسفاراتها في الدول المعنية لاستعادة هذه الآثار بوصفها ممتلكات وطنية عراقية، وقد وجدت تعاوناً من عدد من الدول في هذا الصدد.
وأضاف أن التنسيق جارٍ مع الإنتربول واليونسكو وجهات أخرى للمساعدة في استعادة الآثار. وذكر أن الجهد مستمر لضبط هذه القطع من خلال التواصل مع الدول، حيث يتم عرض هذه الآثار بعد استعادتها للشعب العراقي عبر القنوات الفضائية ووسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى تنظيم معارض في المتحف العراقي.
وأكد أن هناك قطعاً مستعادة، منها لوح كلكامش الشهير والكبش السومري، تعرض بحسب المساحات المتاحة في المتحف. وأشار إلى أن "ما يهمنا هو عودة آثارنا إلى موطنها الأصلي، وهذا يعد من المكتسبات الوطنية"، مشدداً على دعم رئيس الوزراء ووزير الثقافة لهذا الملف.
كما أوضح أن هناك جهوداً كبيرة لمواجهة عمليات النبش العشوائي وسرقة الآثار وتهريبها، مع تعاون مع عدد من الدول لمنع الاتجار بالآثار، وجهود أمنية لضبط القطع المسروقة.