أصدرت وزارة التخطيط توضيحًا بشأن الأجهزة اللوحية المُهداة إلى هيئة الإحصاء الأردنية، حيث بلغ عددها 12 ألف جهاز من أصل 135 ألف جهاز تم استخدامها في تنفيذ التعداد العام للسكان. وأوضحت الوزارة أن العدد المتبقي من هذه الأجهزة، والبالغ 123 ألف جهاز، تم توزيعه على الوزارات والجهات الحكومية المختلفة للاستفادة منها في العمليات الإحصائية بعد التأكد من خلوها تمامًا من أي بيانات.
وأكدت الوزارة أن جميع هذه الأجهزة أصبحت خالية تمامًا من البيانات، حيث كانت تحتوي على شرائح ذاكرة وشرائح اتصال خزنت فيها بيانات التعداد أثناء العمل الميداني. وبعد انتهاء أعمال التعداد، تم تشكيل لجنة فنية متخصصة من خبراء تكنولوجيا المعلومات في هيئة الإحصاء لوضع خطة شاملة للتعامل مع الأجهزة والبيانات.
وأشارت إلى أن البيانات كانت مُشفرة باستخدام أحدث تقنيات التشفير، وكانت مرتبطة بخوادم السيطرة المركزية. وبعد الانتهاء من التعداد، تم فك ارتباط الأجهزة بالخوادم وسحب شرائح الذاكرة والاتصال منها، وتخزينها في أماكن مؤمّنة، علمًا بأن صلاحية تلك البيانات تنتهي بانتهاء عملية التعداد.
ولفتت الوزارة إلى أنه تم تنفيذ عملية فرمتة شاملة للأجهزة، مع إجراء إعادة ضبط المصنع، لتعود إلى حالتها الأصلية قبل الاستخدام، بالإضافة إلى إجراء تدقيق تقني نهائي قبل إعادة توزيع الأجهزة. واختتمت الوزارة بالتأكيد على أن اللجنة المختصة في هيئة الإحصاء ونظم المعلومات الجغرافية أشرفت بشكل مباشر ودقيق على جميع مراحل نزع الشرائح، وتخزينها في أماكن محصّنة لضمان أقصى درجات الحماية للبيانات.