تعد الفنانة الكويتية حياة الفهد من أبرز رموز الفن الخليجي والعربي، حيث استطاعت منذ بداياتها أن تحفر لنفسها مكانة مميزة بموهبتها وحضورها الاستثنائي. خلال زيارتها الأخيرة لبغداد لحضور مهرجان أوتنابشتم الدولي، أعربت الفهد عن شوقها الكبير للعراق، مشيدة بالتطور العمراني الذي شهدته العاصمة.
وقالت: "هذه زيارتي الثانية إلى العراق بعد زيارتي الأولى عام 1989، وقد أسعدني كثيراً حفاوة الاستقبال وأدهشني جمال شوارع بغداد".
تحدثت حياة الفهد عن التحديات التي واجهتها في بداية مشوارها الفني، خاصة رفض والدتها دخولها مجال الفن، حيث قالت: "كان لدي الإصرار والعزيمة على تحقيق حلمي، لذا أعتقد أن الفن منحني سبباً للوجود".
كما استذكرت اللحظة التي أثارت شغفها بالفن، عندما حضرت عرضاً سينمائياً لفيلم سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة وهي في الثامنة من عمرها.
وعن تنوع مجالاتها الفنية، أكدت أنها ليست شاعرة، ولكنها تميل إلى كتابة النصوص الدرامية، حيث تعتبرها هوايتها المحببة.
عندما سُئلت عن الشخصيات التي ترغب في تجسيدها، أشارت إلى بعض الأدوار التي تعتبرها خطاً أحمر، لكنها تمنت أن تعيد تجسيد أعمال فنية عراقية مثل مسرحية "بيت وخمس بيبان".
أضافت: "الفن منحني القناعة والراحة النفسية، وأنا راضية عما قدمته، رغم وجود بعض الأعمال التي لم أكن مقتنعة بها".
كما تحدثت عن حلمها في العمل مع الأطفال، مشيرة إلى رغبتها في فتح دار للأيتام.
في ختام حديثها، أثنت على مهرجان أوتنابشتم الدولي، واعتبرته تجربة جميلة، معربة عن شكرها لرئيس المهرجان ومدير المهرجان على جهودهم في تنظيم الفعالية.