أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية فؤاد حسين، خلال لقائه مع نظيره السوري أسعد الشيباني، أن استمرار التصعيد في المنطقة يُنذر بوقوع فوضى واسعة النطاق.
وأشار بيان صادر عن وزارة الخارجية إلى أن اللقاء تم على هامش أعمال الدورة الحادية والخمسين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، التي عُقدت في مدينة إسطنبول.
واستعرض الوزير السوري خلال الاجتماع آخر التطورات السياسية والاقتصادية في سوريا، كما تم بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها بما يخدم مصالح الشعبين.
كما تناول اللقاء التطورات الإقليمية، وخاصة الحرب التي يشنها الكيان الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وما يترتب عليها من تداعيات خطيرة على أمن واستقرار دول المنطقة.
وأكد الوزير فؤاد حسين أن "استمرار هذا التصعيد يُنذر بوقوع فوضى واسعة النطاق، ستكون كلفتها باهظة على شعوب المنطقة بأكملها".
وأشار إلى المبادرة التي طرحها العراق خلال الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب، والتي تتضمن تشكيل لجنة عربية-إسلامية للتواصل مع جميع الأطراف المعنية للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والعودة إلى طاولة المفاوضات.
وشدد فؤاد حسين على أهمية العمل المشترك لتفادي التصعيد وحماية الأمن الإقليمي من الانزلاق نحو مزيد من التدهور.