وجه سفير ومندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، رسالة إلى مجلس الأمن الدولي بشأن الهجوم الذي شنه الكيان الصهيوني على منشأة أراك للماء الثقيل، معتبرًا هذا الهجوم انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
في الرسالة الموجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، أشار إيرواني إلى أن "الكيان الصهيوني مستمر في اعتداءاته المسلحة على المنشآت والمواقع السلمية في إيران"، مضيفًا أن الهجوم العسكري المباشر على المفاعل البحثي للماء الثقيل في أراك يعد خرقًا واضحًا للقرارات الدولية، حيث تخضع المنشأة لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية وفقًا لقرار مجلس الأمن 2231 (2015) وخطة العمل الشاملة المشتركة.
وأكد إيرواني أن "آخر عملية تفتيش أجرتها الوكالة في هذه المنشأة تمت بتاريخ 14 أيار 2025"، مشيرًا إلى أن هذا الاعتداء هو الثالث من نوعه في الأيام الأخيرة.
وشدد على أن "هذه الاعتداءات المتكررة تُعد انتهاكًا صارخًا لميثاق الأمم المتحدة، وللقانون الدولي، ولنظام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولقرارات مؤتمرها العام، إضافة إلى قرارات مجلس الأمن رقم 2231 (2015) و487 (1981)"، مؤكدًا أنها تمثل هجومًا غير مسبوق وخطيرًا على نظام عدم الانتشار النووي.
ودعا إيرواني مجلس الأمن إلى "الوقف الفوري لجميع الاعتداءات الصهيونية".