أكدت إدارة مطار الموصل الدولي أن الأجهزة الملاحية المعتمدة في المطار تُستخدم لأول مرة في العراق، مشددة على استمرار العمل لإكمال المشروع وافتتاحه قريبًا، بالإضافة إلى دراسة عروض للتشغيل الاستثماري.
وقال مدير المطار إن مطار الموصل الدولي يُعتبر من المشاريع الاستراتيجية الحيوية لمحافظة نينوى والعراق بشكل عام، مشيرًا إلى الجهود المبذولة لإكمال أعماله وافتتاحه في أقرب وقت.
وأضاف أن جميع الأجهزة والمعدات الملاحية التي تم تركيبها هي من مناشئ عالمية حديثة، وقد تم تثبيتها في مواقعها المحددة، بما في ذلك منظومات الرادار والاتصالات.
وتشمل التحديثات الجديدة صالة الاستقبال والمغادرة التي تم تصميمها لاستيعاب نحو 550 مسافرًا، بالإضافة إلى إنشاء وحدة شحن جوي جديدة بسعة تصميمية تتراوح بين 25 إلى 30 ألف طن سنويًا، وهي ميزة لم تكن متوفرة سابقًا في المطار. وقد أعدت التصاميم والخطط وفق دراسات من شركة فرنسية متخصصة، مع اعتماد معايير مطابقة للمواصفات القياسية العالمية ومتطلبات سلطة الطيران المدني العراقي.
وأشار أيضًا إلى أن العمل مستمر لإنجاز المشروع في موعده المحدد، استنادًا إلى توجيهات مجلس الوزراء ووزارة النقل. ويُتوقع أن يسهم تشغيل المطار في تعزيز الاقتصاد المحلي لمحافظة نينوى، التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 4.5 ملايين نسمة، كما سيوفر دفعة قوية في مجالات السياحة والثقافة والتجارة والاستثمار على مستوى المحافظة والعراق بشكل عام.
وتم تقديم عروض من شركات متخصصة في قطاع الشحن الجوي للاستثمار في المطار، مما يعزز فرص تشغيله بطاقته القصوى منذ المراحل الأولى، حيث تدرس الإدارة حاليًا عروضًا من شركات أجنبية لتشغيل المطار وفق نظام التشغيل الاستثماري بالتنسيق مع وزارة النقل ومحافظة نينوى.