أكد رئيس المجلس الأعلى الإسلامي الشيخ همام حمودي أن العدالة لضحايا سبايكر لا يمكن أن تكتمل إلا من خلال ملاحقة جميع المتورطين والقصاص منهم، بالإضافة إلى إنصاف ذوي الشهداء ورعايتهم.
وقال الشيخ حمودي في بيان له: "نستذكر بألم شديد شهداء مجزرة سبايكر، التي لم يعرف التاريخ مثيلًا لبشاعتها وقسوتها إلا بمقابر البعث الجماعية ومجازر الإبادة الصهيونية في غزة".
وأضاف: "نقف إجلالًا لأرواح شهداء سبايكر في ذكراها الحادية عشرة الذين سفكت دماؤهم ظلمًا وغدرًا، وثمنًا لرفضهم لمنهج الطغيان والاستعلاء وإيمانهم وولائهم لأمير المؤمنين علي، رمز الكرامة والعدالة".
وتابع: "بينما نواسي عوائل الشهداء الكريمة المؤمنة الصابرة، نؤكد أن العدالة لضحايا سبايكر لا تكتمل إلا بملاحقة جميع المتورطين والقصاص منهم، وإنصاف ذوي الشهداء ورعايتهم، وتخليد التضحيات والدماء التي بذلت في سبيل الله وتحرير الوطن من أبشع عصابات إرهابية تكفيرية، وأخطر مشروع استهدف وجودنا وعقيدتنا وقيمنا وكرامة شعبنا".