أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، أن قوات الحرس الوطني ستظل في ولاية كاليفورنيا حتى زوال الخطر. وأوضح ترامب أن هناك مناطق في لوس أنجلس يمكن وصف ما يجري فيها بالتمرد. وأضاف أن الوضع في لوس أنجلس كان هادئًا صباح اليوم، مشيرًا إلى أن المدينة كانت ستتعرض للاحتراق لولا تدخل قوات الحرس الوطني لضبط الأمن. وذكر أن بعض المشاغبين الذين يتلقون الأموال من المظاهرات قد تم القبض عليهم، حيث لم تتمكن الشرطة من السيطرة على الوضع قبل دخول قوات الحرس الوطني. كما أشار إلى رغبته في إحلال الأمن في لوس أنجلس، التي كانت تحت الحصار، وإخراج الذين سمح الرئيس السابق بايدن بدخولهم إلى البلاد. وأكد أن المداهمات التي تجريها إدارة الهجرة ستستمر في ولايات أخرى.