أعلن وزير النقل رزاق محيبس السعداوي عن أن تفعيل اتفاقية (TIR) يُعتبر رسالة مهمة لدول العالم، مشيرًا إلى أنه يمثل نجاحًا كبيرًا للحكومة العراقية. وبيّن السعداوي أن "إعادة تفعيل النقل البري الدولي (TIR) في العراق بعد انقطاع دام 40 عامًا هو حدث تاريخي مهم ونجاح يضاف إلى نجاحات حكومة الخدمات". وأضاف أن "تفعيل اتفاقية (TIR) في العراق يعني إعادته إلى الخريطة التجارية العالمية وإعادته إلى مكانته الدولية"، مؤكدًا أنها "تعتبر رسالة مهمة لجميع المستثمرين والقطاع الخاص للاستثمار في العراق". وأكد السعداوي أن "العراق أصبح ممراً آمناً للتجارة الدولية، وأن تفعيل العمل باتفاقية (TIR) هو مقدمة ناجحة وعنصر من عناصر نجاح مشروع طريق التنمية، هذا المشروع الاستراتيجي الكبير الذي أطلقه العراق للتجارة البينية والربط بين الشرق والغرب". وأوضح أن "العمل بهذه الاتفاقية يُعتبر نجاحًا كبيرًا للحكومة العراقية ورسالة مهمة لكل دول العالم بأن العراق أصبح ممراً دولياً آمناً ومستقراً للتجارة الدولية". وكان السعداوي قد أكد سابقًا أن الحكومة، بدعم من رئيس مجلس الوزراء، عملت على مدى أكثر من عامين على تأهيل البنية التحتية للنقل البري، بهدف تحسين كفاءة نقل البضائع عبر الحدود. ولفت السعداوي إلى أن نظام (TIR) سيسهم في تقليل مدة النقل بنسبة 80%، وتقليل التكاليف بنحو 38%، خاصة أن العراق يُعتبر ممراً رئيسيًا لوصول البضائع من الدول المنضمة إلى الاتفاقية، مما يسهم في تقليل الوقت المستغرق لنقل البضائع والتكاليف، ويوفر الآلاف من فرص العمل.