أشار المحلل الكروي علي وهيب إلى أن منتخب العراق بدأ بشكل جيد في مباراته مع كوريا الجنوبية، حيث استخدم أسلوب الهجوم الضاغط الذي ساعد في تقليص تأثير المنتخب الكوري، وخاصة بفضل دعم الجماهير. ومع ذلك، أثر طرد اللاعب علي الحمادي بشكل كبير على أداء المنتخب، مما أدى إلى تراجع الفريق ومنح الكوريين السيطرة على المباراة.
وفي تصريح خاص، قال وهيب: "نتيجة مباراة منتخبنا الوطني أمام كوريا الجنوبية كانت متوقعة، بالنظر إلى الظروف التي مرت بها كرة القدم العراقية في الفترة الأخيرة، حيث لم يكن منتخبنا قادراً على مجاراة المنتخب الكوري، رغم أنه ليس بمستوى الفرق الكورية السابقة، لكن المفاجأة كانت في طرد الحمادي."
وأضاف: "المدرب الأسترالي غراهام آرنولد لا يتحمل مسؤولية الخسارة كونه حديث العهد بالمنتخب، والأسماء المتاحة لديه هي الوحيدة المتوفرة. الفريق الكوري استحق الفوز، ومن المؤسف أن المنتخب العراقي فقد فرصته بالتأهل بعد التعادل مع الكويت والخسارة أمام فلسطين، مما يجعل التأهل المباشر إلى كأس العالم صعباً للغاية."
وتابع وهيب: "الفريق العراقي سيواجه في الملحق منتخبات قد تكون أفضل من تلك التي كانت في مجموعتنا مثل السعودية وقطر، مما يعني أن المنافسة ستكون شديدة، وعامل الاستقرار في المنتخبات الأخرى سيكون حاسماً في التأهل إلى المرحلة التالية."