بغداد – شهدت العاصمة العراقية جلسة حوارية مميزة بعنوان (تجارب إبداعية) نظمها الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق بالتعاون مع المعهد الثقافي الفرنسي. استضافت الجلسة القاص كاظم جماسي، والشاعر محمود فرحان حمادي، والناقد المسرحي بشار عليوي، بحضور عدد من الأدباء والمثقفين.
افتتحت الجلسة، التي أدارتها الشاعرة غرام الربيعي، بكلمة أشارت فيها إلى أهمية دمج الشعر والقصة والنقد في فعالية واحدة، مما يسهم في توحيد الخطاب الثقافي ويعزز المشهد الإبداعي في العراق.
في حديثه، أشار القاص كاظم جماسي إلى تجربته الأدبية قائلاً: "أنا قارئ في الأساس، ثم تأتي الكتابة. القصة تنفرد عن بقية الأجناس الأدبية لأنها تخلق عالماً مختلفاً عن الواقع". كما تطرق إلى مسيرته بين المسرح والإعلام قبل أن يستقر في عالم القصة القصيرة.
من جانبه، أكد الشاعر محمود فرحان حمادي على الخصوصية الكبيرة للشعر، مشيراً إلى أهمية التواصل مع الشعر ليصل الشاعر إلى الإبداع، وقد قرأ مجموعة من قصائده التي نالت تفاعلاً إيجابياً من الجمهور.
أما الناقد المسرحي بشار عليوي فقد تحدث عن اختلاف الكتابة النقدية عن التمثيل المباشر، مشدداً على تأثير المشغل المسرحي في توليد مادة نقدية فاعلة. وأكد أن المسرح هو جزء من هويته الثقافية.
تضمن اللقاء مداخلات ونقاشات مثمرة، حيث استعرض الحضور تجاربهم ورؤاهم في مجالات الشعر والنقد والقصة القصيرة، مما أضفى حيوية على الحوار الثقافي في العراق.