تعتبر جراحة استئصال جزء من المعدة من الإجراءات الشائعة لعلاج السمنة، حيث يراها الكثيرون وسيلة فعالة لتحقيق خسارة وزن ملحوظة. ومع ذلك، تحذر الدكتورة مارغاريتا كوروليوفا، مديرة عيادة الطب التجميلي، من المخاطر الصحية المحتملة المرتبطة بهذا النوع من العمليات.
تشير الدكتورة كوروليوفا إلى أن "التدخل الجراحي لتعديل البنية الجسدية يعني التخلي عن أجزاء أساسية من التركيب التشريحي الطبيعي، مما قد يؤدي إلى عواقب صحية بعيدة المدى".
توضح أن الجسم البشري يمتلك توازنًا دقيقًا بين الأنظمة الكيميائية الحيوية والمكونات التشريحية، وأن أي تغيير قد يؤثر على هذه التوازنات.
كما تحذر من أن فقدان الوزن الناتج عن هذه الجراحة قد يأتي مع هزال شديد ناتج عن عوز غذائي، بما في ذلك نقص في العناصر المعدنية والفيتامينات الأساسية.
وتنبه الدكتورة كوروليوفا إلى أن "المكملات الغذائية التي يتناولها المريض لا تكفي دائمًا لتعويض هذا النقص"، مما يستدعي ضرورة الخضوع لتقييم نفسي متخصص واستشارة طبية شاملة قبل الإقدام على هذه الخطوة.
في ضوء هذه التحذيرات، يجب على الراغبين في إجراء هذه العمليات أن يكونوا على دراية كاملة بالمخاطر الصحية المحتملة قبل اتخاذ القرار.