بغداد – أكد مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، في تصريحاته الأخيرة، أن التقييم الأمني في العراق أظهر مؤشرات إيجابية تعكس مستويات جيدة من الاستقرار والقدرة على التكيف مع التحديات.
وأشار الأعرجي، خلال مشاركته في الاجتماع الدولي الثالث عشر لكبار المسؤولين عن قضايا الأمن في موسكو، إلى أهمية الحوار كسبيل لمعالجة الخلافات.
وأوضح أن التقييم الأمني يؤكد وجود استجابة فاعلة للتحديات القائمة، رغم استمرار التهديدات في منطقتي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
كما تناول الأعرجي الوضع الإنساني المعقد في غزة، مشيرًا إلى النقص الحاد في المواد الإغاثية وصعوبة إيصالها، بالإضافة إلى التصعيد المستمر في سوريا.
وعبر عن ترحيب العراق بقرار حزب العمال الكردستاني التركي بحل نفسه وإلقاء سلاحه، معتبرًا ذلك خطوة استراتيجية نحو ترسيخ السلام.
وأكد الأعرجي أن العراق يواصل متابعة التطورات الإقليمية بالتنسيق مع جيرانه، ويؤيد جميع المبادرات التي تسعى لوقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
كما أشار إلى إطلاق استراتيجية وطنية جديدة للأمن في العراق للفترة 2025-2030، والتي تهدف إلى تعزيز الاستقرار والتنمية في البلاد.
وشدد على أهمية التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب، مستعرضًا نجاح العراق في هذا المجال بفضل التعاون الثنائي مع الدول الأخرى.
اختتم الأعرجي بتأكيده على أهمية الاجتماعات الأمنية الدولية، ودورها في تحقيق نتائج ملموسة في معالجة القضايا الأمنية.
تواصل النائب عدي عواد التميمي جهوده الحثيثة لاستحصال حقوق محافظة البصرة، حيث تم استحصال تم...