أكد رئيس البرلمان العربي محمد بن أحمد اليماحي في بيان رسمي، أن التصعيد المستمر من قبل الكيان الصهيوني، بما في ذلك اقتحام المسجد الأقصى، يعتبر حرباً مكتملة الأركان. وأعرب عن استهجانه لاستهداف المدنيين وممارسة الجرائم المروعة ضد الشعب الفلسطيني، بما فيها المجازر والتهجير القسري.
وأشار اليماحي إلى أن اقتحام وزير حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى، ورفع علم الكيان أثناء الطقوس الدينية، يمثل تحدياً لمشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم.
وأوضح أن استهداف المدنيين، مثل المجزرة الأخيرة التي أودت بحياة العديد من الأبرياء، بما في ذلك الأطفال، يُعد جريمة حرب يتحمل الاحتلال تبعاتها القانونية والسياسية. ودعا المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن والأمم المتحدة، إلى الخروج عن صمته وتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية.
من جهة أخرى، أدانت وزارة الخارجية المصرية اقتحام المسجد الأقصى من قبل وزير الأمن القومي الإسرائيلي ومستوطني الاحتلال، محذرة من عواقب هذه التصرفات الاستفزازية على الأمن والاستقرار في المنطقة. وأكدت الخارجية على أهمية دعم حقوق الشعب الفلسطيني، خاصة حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.