اعتقلت كوريا الشمالية مسؤولا رابعا في إطار التحقيقات بشأن فشل تدشين مدمرة جديدة الأسبوع الماضي، والتي تزن 5 آلاف طن. الحادث وقع في مدينة تشونغجين الساحلية الشرقية، حيث تعرضت السفينة لأضرار جسيمة. وأكدت وسائل الإعلام الرسمية أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وصف الحادث بأنه "عمل إجرامي ناجم عن إهمال مطلق".
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن نائب مدير إدارة صناعة الذخائر، ري هيونغ سون، تم احتجازه بعد أن اعتبرت السلطات أنه كان مسؤولا بشكل كبير عن وقوع هذا الحادث. هذا يأتي بعد اعتقال ثلاثة أشخاص آخرين، من بينهم كبير المهندسين في حوض بناء السفن.
الأشخاص الموقوفون يشملون كانغ جونغ شول، كبير المهندسين، وهان كيونغ هاك، رئيس ورشة بناء الهياكل، وكيم يونغ هاك، نائب مدير الشؤون الإدارية. كما تم استدعاء هونغ كيل هو، مدير حوض بناء السفن الذي شهد الحادث.
في السياق ذاته، أشار الجيش الكوري الجنوبي إلى أن أجهزة الاستخبارات الأميركية وبيونغ يانغ قد توصلت إلى أن "محاولة الإطلاق الجانبي" للسفينة لم تنجح، مما أدى إلى ميلها في المياه. كما أكدت الفحوصات أن السفينة لم تتعرض لثقوب كما تم الإبلاغ سابقا.
تعتقد السلطات الكورية الجنوبية أن السفينة الحربية الجديدة قد تكون مشابهة للمدمرة "تشوي هيون"، التي تم الكشف عنها الشهر الماضي، والتي يُزعم أنها مزودة بأسلحة متطورة. ويشير المحللون إلى أن هذه السفينة قد تم بناؤها بمساعدة روسية، في إطار التعاون العسكري بين بيونغ يانغ وموسكو.