رفضت السلطات الفرنسية طلب بافل دوروف، مؤسس تطبيق تليغرام، للسفر إلى النرويج لحضور مؤتمر حقوقي، وفق ما أعلنته مؤسسة حقوق الإنسان المنظمة للحدث.
دوروف، الذي أُعتقل في باريس العام الماضي ويخضع لتحقيقات رسمية تتعلق بمحتوى غير قانوني على تطبيقه، كان من المقرر أن يلقي كلمة في "منتدى أوسلو للحرية" حول قضايا حرية التعبير والحقوق الرقمية.
لكن المحكمة الفرنسية منعت دوروف من السفر شخصياً، مما دفع المنظمين إلى الإعلان أنه سيلقي كلمته افتراضياً.
ثور هالفورسن، مؤسس ورئيس مجلس إدارة المؤسسة الحقوقية، أعرب عن أسفه لقرار المحكمة، مشيراً إلى أهمية صوت دوروف في مثل هذا الحدث.
وأشار إلى أن "تقنيات مثل تليغرام تعد أدوات أساسية لمن يقاومون الاستبداد، وهذا القرار يمثل انتكاسة للحرية".
يُذكر أن دوروف قد سُمح له سابقاً بمغادرة فرنسا والسفر إلى دبي، إلا أنه مُنع مؤخراً من السفر إلى الولايات المتحدة أيضاً. ومنذ اعتقاله، يبذل دوروف جهوداً لضمان عدم نشر محتوى غير قانوني على منصته، لكنه تعرض لانتقادات بسبب مزاعم حول ضغوط من السلطات الفرنسية لحظر حسابات معينة.