دراسة جديدة تكشف العلاقة بين صحة العضلات والتدهور الإدراكي المبكر
أجرى فريق من الباحثين في جامعة يابانية دراسة تهدف إلى فهم العلاقة بين صحة العضلات الهيكلية والوظيفة الإدراكية لدى البالغين فوق سن الأربعين. شملت الدراسة 263 مشاركًا، حيث تم قياس عدة مؤشرات عضلية مثل كتلة العضلات وقوة قبضة اليد وزاوية الطور، التي تعكس جودة العضلات وسلامة الخلايا. تم تقييم الوظيفة الإدراكية باستخدام اختبار مخصص يقيس مجالات متعددة مثل الذاكرة والانتباه واللغة. أظهرت النتائج أن زاوية الطور كانت الأكثر ارتباطًا بتحسن الوظيفة الإدراكية، وخاصة الذاكرة، مع اختلافات بين الجنسين. حيث ارتبطت زاوية الطور بتحسين مجالات معرفية متعددة لدى النساء، بينما كان تأثيرها عند الرجال أكثر تركيزًا على الذاكرة. أوضح الباحثون أن قياس جودة العضلات، وبالأخص زاوية الطور، يمكن أن يصبح أداة فعالة في الفحوصات الطبية الروتينية للكشف المبكر عن خطر التدهور المعرفي. هذه النتائج تتيح فرصًا لتدخلات وقائية مثل برامج التمارين الرياضية والتغذية لتحسين صحة العضلات والحد من مخاطر الخرف. تفتح الدراسة آفاقًا جديدة لفهم العلاقة المعقدة بين صحة العضلات وصحة الدماغ، مما يبرز أهمية العناية بالعضلات ليس فقط لدى كبار السن، بل أيضاً لدى الأفراد في منتصف العمر للوقاية من الاضطرابات الإدراكية.
2025-05-24 05:45:19 - مدنيون