مؤتمر الإعلام العربي في بغداد: خطوة نحو تعزيز الوعي البيئي لمواجهة التغير المناخي
تواصل العاصمة بغداد لليوم الثاني على التوالي استضافة فعاليات الدورة الرابعة من مؤتمر الإعلام العربي، الذي يمثل عودة العراق القوية إلى الساحتين العربية والدولية كمركز للحوار والتنسيق حول القضايا المصيرية.
ينعقد المؤتمر في توقيت بالغ الأهمية، بعد قمتين عربيتين ناقشتا التحديات السياسية والاقتصادية، ليكون امتدادًا استراتيجيًا لتلك النقاشات. يركز المؤتمر على الدور المحوري للإعلام في تحليل التحديات، ويخصص جزءًا مهمًا للملف البيئي، بهدف توجيه الرأي العام العربي نحو وعي بيئي شامل.
يشهد المؤتمر مشاركة واسعة من خبراء عرب ودوليين وصناع قرار إعلاميين، بتنظيم من شبكة الإعلام العراقي، مما يعكس الرغبة الوطنية في تعزيز مكانة العراق في صياغة السياسات الإعلامية المعاصرة، خاصة في مجالات البيئة والأمن والصحة العامة.
مدير إدارة التكنولوجيا في اتحاد الإذاعات العربية، باسل الزعبي، أكد على أهمية المؤتمر في مناقشة المخاطر المتعلقة بالتغير المناخي، مشيرًا إلى أن هذا الموضوع يمس جميع شرائح المجتمع ويؤثر على الأمن القومي. وأضاف أن المؤتمر سيخرج بتوصيات قابلة للتطبيق، نظرًا لوجود خبراء مختصين في مجالات متعددة.
من جهته، أكد مدير إدارة المنظمات والاتحادات العربية في جامعة الدول العربية، رائد الجبوري، على أهمية انعقاد المؤتمر في بغداد بعد قمتين عربيتين، مشددًا على أن احتضان شبكة الإعلام العراقي لهذا الحدث يعزز من دور العراق في القضايا البيئية.
المستشار الإعلامي لمكتب رئيس المؤسسة القطرية للإعلام، عبد الرحمن ناصر العبيدان، أوضح أن جدول أعمال المؤتمر يتضمن موضوعات تهم المواطن العربي، معربًا عن تقديره للتقدم الذي يشهده العراق مؤكدًا أهمية المؤتمر في الوضع الراهن للمنطقة.
